يُصادف خميس الأسرار بداية الثلاثية الفصحية ( الفترة التي يتم فيها تذكر آلام و موت وقيامة سيدنا يسوع المسيح وهي نواة إيماننا) وهو اليوم الذي يُذكر فيه العشاء الأخير حيث أسس يسوع سر القربان المقدس وسر الكهنوت وغسل أرجل تلاميذه ليرسم مثالاً لنا في المحبة وخدمة الاخرين.
تم اختيار هذا الاسم إكراماً لسِرِّ تجسُّد ابنِ الله يسوع، الإله الذي صار إنسانًا، أيّ إكراماً لِما هو أعظمُ لحظة في التاريخ.
نُريد أن نعمل من كل انسان تجسد جديد للكلمة
هدف رهبانيتنا تجسيـد الإنجيل فـي حياة كل إنسان ليصل سر الخلاص إلى كل إنسان ويتجسد في حياته.
