“وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”
(يو 1: 14)
اِختيارُ اسمِ “الكلمة المتجسِّد”
تم اختيار هذا الاسم إكراماً لسِرِّ تجسُّد ابنِ الله يسوع، الإله الذي صار إنسانًا، أيّ إكراماً لِما هو أعظمُ لحظة في التاريخ. من ذلك السِّر اتُّخِذَتْ روحانيَّتُنا ومِثالُنا لكي نتوصَّل إلى هدفِنا المحدَّد، أَلا وهو انثقافُ الإنجيل – أي إدخالُه في الثقافات – لأجل امتداد التجسُّد إلى كل البَشَر وإلى كل ظواهرِ البَشَر.
الموهبة
نُريد أن نعمل من كل انسان جسد جديد للكلمة
أما عن الموهِبة الخاصة بالرهبنة، فإن على جميع أعضائها أن يَعملوا بطاعة بالغة للروح القدس وبالطابِع المريَمي، حتى يُخْضِعوا لِسِيادة المسيح كلَّ ما هو بالحقيقة بَشَرِيٌّ، وذلك حتى في أكثر المواقف صُعوبةً وكذلك في ظلِّ الظُّروف الأكثر مُعاكسةً.
هذا معناه الحُصول على النِّعمة اللازمة لِمَعرفة كَيفيَّة العمل – بطريقة ملموسة – على استمرار وُجود المسيح في العائلات وفي التربية وفي وسائل الاِتِّصال وعند رجال الفِكر وفي أيِّ مَظهر شَرعي من مَظاهر الحياة البشرية. هذه هي العَطِيَّة التي يُمكِن بواسطتِها التوصُّل إلى أن يصير كلُّ إنسانٍ «بِمَثابة تجسُّدٍ جديد للكلمة»، وذلك بكَونِنا في الأساس مُرسَلين ومَرْيَمِيِّين.
ونُحدِّد هدفَنا الخُصوصي بأن نقدِّم أنفسنا تمامًا لتثقيف المجتمع إنجيلياً، أي حمل الإنجيل للمجتمـع بكـل جوانبـه الثقافيـة والحضارية. وهذا يحفزنا على العمل بكل قوانا لنشر وتجسيـد الإنجيل فـي حياة كل إنسان ليصل سر الخلاص إلى كل إنسان ويتجسد في حياته. ويَظهر ذلك في كونِنا عائلةً، فنحن نُبرِز نُذورًا عَلَنِيَّةً ونعيش حياة أخوية مشترَكة؛ كما أنَّ الشهادة العلنية التي يَتعيَّن علينا أن نُعطيها تتضمَّن واقعَ الفَرْز عن العالم
الهدف
تجسيـد الإنجيل فـي حياة كل إنسان ليصل سر الخلاص إلى كل إنسان ويتجسد في حياته
كما هو حاصِلٌ في كلِّ جمعيَّةٍ (رهبانية) للحياة المكرَّسة، فنحن أيضًا لدينا غايةٌ عامة ومشترَكة – عادةً ما تُسمَّى دَعْوةً – نسعى بواسطتها إلى اتِّباع المسيح اتِّباعًا أوثقَ خاضعين لعملِ الروح القدس.
روحانيتنا
مترسِّخة في سرِّ التجسُّد المقدس، وفي السرِّ المقدس للكلمة الذي صار جسدًا في أحْشاء العذراء مريم الكلِّيَّةِ القداسة.
مهمتنا
العمل الرسولي
نُركِّز اهتمامَنا بطريقة خاصة على الوَعظ بكلمة الله التي هي أَمْضَى من كل سيف ذي حَدَّين (عب 4/12)، وذلك بكل أشكالها.
أعمال
المحبة
اعمال المحبة هي ارسالية مهمة جدا لرهبنتنا. في رهبنة الكلمة المتجسد التي ترغب في ان تكون امتداد للكلمة المتجسد، تُحقق ذلك بكل تواضع عن طريق اعمال الرحمة.
الرياضات الروحية
خلوة وصمت لبعض الايام، لتُعِّد النفس وتؤهِّبها لقمع ما فيها من الأهواء المنحرفة وللبحث بعد ذلك عن إرادة الله والاهتداء إليها في تنظيم حياتنا لخلاص نفوسنا.
الارساليات الشعبية
إنها شكلٌ شعبيٌ وبسيط للكرازة بإنجيل ربِّنا يسوع المسيح لكلّ شعب اللّه لكي تجعل الخاطئ يتوب عن خطاياه.
عائلتنا الدينية
أسسها الأب كارلوس ميغيل بويلا
رهبانيتنا بالأرقام
الرهبنة متواجدة
في
في
0
دولة في العالم
لدينا
0
بيت
في
أبرشية في العالم